29/9/2024
الأصدقاء،
الواقع يُعلّمنا أن الجرائم الجنائية يتم التحقيق فيها وكشفها بشكل روتيني من قبل شرطة إسرائيل والهيئات التحقيقية الأخرى.
من أجل تحييد أو تقليل الجريمة، تعمل الشرطة بنشاط، بما في ذلك الاعتقال وتقديم المشتبه بهم للمحاكمة.
مكتبنا، الذي يضم محامين بعضهم من خريجي هيئات الدولة وأجهزة التحقيق، متخصص في تمثيل المشتبه فيهم في ارتكاب جرائم. هدفنا هو الوصول إلى البراءة أو تقليل العقوبة إلى الحد الأقصى، مع التعامل مع كل حالة على حدة.
من البديهي أن يحصل المتهم على استشارة قانونية فور اعتقاله أو استدعائه للتحقيق أو الخضوع لعملية تفتيش.
عادةً ما يتم تنفيذ الاعتقال أو التفتيش بعد أن تجري الشرطة تحقيقًا سريًا، وبعد أن تكون قد جمعت أدلة تعتقد أنها كافية في المرحلة السرية، تنتقل إلى المرحلة العلنية.
يجب أن يُقال فورًا أن المراحل الأولى من تحقيق الشرطة مع المشتبه به حاسمة ويمكن أن تحدد مستقبل القضية بأكملها.
لذلك، يُنصح بشدة في حالة التفتيش أو الاعتقال أو الاستدعاء للتحقيق أن تطلب فورًا رؤية محامٍ قبل الإدلاء بأقوالك، وذلك لتقليل التعرض الجنائي، الذي قد يؤدي أحيانًا إلى خطر السجن الفعلي.
إشراك المحامي في وقت مبكر قدر الإمكان يمكن أن يقلب الموازين ويمنع الإدانة الجنائية.
من الواضح أن كل ما يُقال خلال الاعتقال وفي مراحل التحقيق حاسم ويمكن أن يؤدي إلى الإدانة، حتى إذا شهد المتهم لاحقًا في المحكمة بشهادة مختلفة عن تلك التي أدلى بها في التحقيق الأولي.
سيكون المحامي الذي يشارك في مرحلة مبكرة قادرًا على صياغة استراتيجية مع المشتبه به وتوجيهه حول كيفية التصرف، سواء كان يجب تقديم شهادة، التعاون، أو الحفاظ على حق الصمت.
التحقيق الجنائي هو تجربة غير سارة للغاية وله عواقب بعيدة المدى، لذلك من المهم جدًا الحصول على استشارة قانونية في أقرب وقت ممكن!
مكتبنا سيسعد بمساعدتكم. نحن في خدمتكم على مدار 24 ساعة في اليوم.
إيلي دورون، محامٍ. هاتف محمول: 054-4251054